حقائق صادمة حول لعبة الحوت الأزرق التي حصدت أرواح الأبرياء🐋 Blue Whale

◾تعريف:

▫ في الوقت الذي كان فيه عشاق ألعاب الهواتف الذكية والعالم أجمع يكاد يلملم وينسى هوس التطبيق الذي صنع الحدث وأدمن عليه الجميع (لعبة البوكيمون), حتى أطلت علينا مواقع إخبارية كثيرة تخبرنا عن هاجس جديد إجتاح العالم أجمع ولكن هذه المرة ليس بسبب إدمان لعب التطبيق أو مشاهدة محتواه وإنما بحصده للكثير من أرواح الأبرياء وبالخصوص فئة الشباب المراهق الذي وجد نفسه بين مخالب تطبيق أندرويد في ظاهره بسيط ولكنه كان مبطنا بنوايا أشخاص أشرار إستطاعو أن يبثو الفزع ويدخلوا العالم في دوامة من الحيرة والخوف.
▫ هذه اللعبة تسمى الحوت الأزرق (بالروسية Синий кит /وبالأنجليزية Blue Whale) وكذلك تحدى الحوت الأزرق,وتتكون اللعبة من تحديات لمدة 50 يوما، وفي التحدي النهائي يطلب من اللاعب الإنتحار. ومصطلح "الحوت الأزرق" يأتي من ظاهرة حيتان الشاطىء، والتي ترتبط بفكرة الانتحار.
▫ويعود تاريخ بداية هذه اللعبة لسنة 2013 في روسيا مع "F57"، كواحدة من أسماء ما يسمى "مجموعة الموت" ومصمم اللعبة هو "فيليب بوديكين" وهو في الأصل طالب علم النفس وقد طرد من الجامعة بسبب إبتكاره لهذه اللعبة وكان هدفه حسب تصريحاته أنه (سيقوم بتطهير المجتمع من الأشخاص الفاشلين والذين ليس لهم قيمة) وتم تسجيل أول عملية إنتحار بسبب اللعبة سنة 2015.
▫في روسيا في عام 2016، عرفت لعبة الحوت الأزرق استخداما أوسع بين المراهقين بعد أن جلبت الصحافة الانتباه إليها من خلال مقالة ربطت العديد من ضحايا الانتحار غير ذات صلة بالحوت الأزرق، وخلق ذلك موجة من الذعر الأخلاقي في روسيا
▫وفي وقت لاحق، أُلقي القبض على بوديكين وأدين ب "التحريض ودفع ما لا يقل عن 16 فتاة مراهقة للانتحار"، مما أدى إلى التشريع الروسي للوقاية من الانتحار وتجدد القلق العالمي بشأن ظاهرة الحوت الأزرق.

إهم المهام التي سيقوم بها اللاعب: (عينة فقط وليس كلها)

  • نحت عبارة محددة على الذراع أو اليد.
  • الإستيقاظ باكرا4.30 صباحا ومشاهدة فلم مخيف.
  • رسم الحوت على قطعة ورق
  • وشم الحوت على الذراع
  • الوقوف على جسر.
  • قطع الشفاه
  • إعطاء يمين حول كونه حوت
  • والمرحلة الإخيرة هي تحدي الإنتحار

◾حالات الإنتحار

▫ الأكثر شيوعا في الوطن العربي هي دولة الجزائر والتي تم تسجيل عدة عمليات إنتحار لطلبة في سن المراهقة بسبب لعبهم ومشاركتهم في تحدي هذه اللعبة الخطيرة.
خلاصة القول: على الجميع توخي الحذر وعدم الإنسياق وراء مثل هذه التطبيقات المشبوهة والخطيرة
🔹والمسؤولية ملقاة كذلك على عاتق الأولياء لأن مراقبة الأبناء دون سن الرشد تبقى من مسؤوليتهم الإجتماعية والأخلاقية والقانونية والدينية
فاللهم جنبنا مثل هذه الفتن المهلكة
أبو حسام الدين
بواسطة : أبو حسام الدين
مدون عربي مهتم بجديد تطبيقات وهواتف الأندرويد
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -